« وإن اجتماعنا اليوم دليل على طابع الاستعجال، الذي يكتسيه موضوعه بالنسبة للجميع. فهو في غاية الأهمية بالنسبة لقارتنا، بل وللبشرية جمعاء، لما يجسده من وعي جماعي بالآثار المدمِّرة لتغير المناخ على القارة الإفريقية.
فمسؤوليتنا الجماعية تقتضي منا اليوم، أن نتجند جميعاً من أجل حماية التنوع البيولوجي في إفريقيا ؛ إذ ما فتئ استنزاف هذا الموروث المشترك، يتسبب في عواقب وخيمة على السكان في حياتهم اليومية، بقدرِ ما يقوِّض أيضا فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات، التي تعتمد على هذا الرصيد في عيشها. »
أنقر هنا للاطلاع على نص الخطاب