تميز اليوم الثاني من المناظرة السنغالية-المغربية حول اللامركزية، والتي تعقد في دكار من 14 إلى 17 يناير 2024 بعقد جلسة عامة خصصت لتدارس آليات تمويل الجماعات المحلية في كل من المغرب والسنغال، ومناقشة التعاون اللامركزي بين البلدين، وقضايا السياسات الجهوية العامة.

كما شهدت جلسات اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، مداخلات لمسؤولين من صندوق التجهيز الجماعي، والصندوق الإفريقي لدعم التعاون الدولي اللامركزي للجماعات الترابية، وصندوق الإيداع والتدبير فضلا عن خبراء من السنغال.

وتم عرض تجارب الجماعات الترابية في السنغال، مثل تجربة برنامج دعم البلديات والتجمعات السنغالية، ووكالة تنفيذ الأشغال العمومية وهيئة إدارة النفايات.

واستعرض خبراء مغاربة تجارب المملكة في مجال إدارة النفايات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والنقل الحضري، والرقمنة، والجماعات الترابية المنفتحة.

وشهدت الجلسة المسائية التوقيع على حوالي 30 اتفاقية للتعاون بين جماعات ترابية مغربية  ونظيراتها في السنغال، منها اثنتان تهمان المجلس الجهوي العيون الساقية الحمراء مع جماعة كافرين، ومجلس جماعة ميجك مع جماعة سكاطا كيث.

تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز وتطوير التعاون اللامركزي من خلال إقامة شراكات في مختلف المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، وبموجب هذه الاتفاقيات، تتعهد الجماعات الموقعة بتعزيز التشاور وتطوير آليات التمويل المشترك وتبادل الخبرات وتعزيز المهارات.

وجرى حفل التوقيع بحضور وزيرة التنمية المجتمعية والتضامن الوطني والعدالة الاجتماعية والترابية السنغالية، السيدة تيريز فاي ضيوف، والعامل المكلف بقطب التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية السيد عبد الوهاب الجابري الذي يترأس الوفد المغربي في المناظرة، ورئيس جمعية رؤساء بلديات السنغال السيد عمر با، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، السيد منير الليموري، ورئيس مجلس مقاطعة كاولاك ورئيس جمعية مقاطعات السنغال وسفير المغرب بالسنغال السيد الحسن الناصري.