مدينة صفرو تحتضن الملتقى الثاني للشبكة المغربية للحكامة التشاركية

عبر السيد عبد السلام زوكار، عامل اقليم صفرو، عن سعادته  لانضمام مدينة صفرو للشبكة المغربية للحكامة التشاركية، ورحب باستضافة المدينة لهذا للقاء مؤكدا في كلمته التي افتتح بها اشغال الملتقي " نحن فخورون باحتضان هذا اللقاء خصوصا بعد ما انخرطت مدينة صفرو في عدة تجارب تشاركية بكل جدية، من اجل تحقيق تنمية حقيقية".

كان هذا خلال الجلسة الافتتاحية للقاء الذي احتضنته مدينة صفرو يومي 30 و31 مارس 2016، حول موضوع  "آليات المشاركة في بلورة مخطط العمل الجماعي"، بالشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية والتعاون الألماني.

وقال رئيس مجلس جماعة صفرو، السيد جمال الفيلالي، في كلمته خلال هذا اللقاء "ان مدينة صفرو اليوم تعتبر من الجماعات القلائل التي طبقت برنامج الحكامة التشاركية بتكاليف ذاتية، ونجحت في محاولتها فتح حوار جماعي، وهناك مجموعة من البرامج طبقت في مجال الحكامة التشاركية ونحن نأمل ان ينحو  هذا البرنامج المنحى نفسه".

النيةمن جانبه، أكد السيد محمد النية عن مديرية الممتلكات بالمديرية العامة للجماعات المحلية في كلمته على أن اللقاء يكتسي أهمية كبيرة لأنه يستند على دستور 2011 الذي جعل من التشاور احد اهم شروط الحكامة المحلية، وهذا ما يطرح كيفية العمل وتطبيق القوانين التنظيمية التي نص عليها الدستور والمتعلقة بالجماعات الترابية.

وتقدم ممثل وكالة التعاون الألماني بالشكر للسيد عامل مدينة صفرو لتعاونه في تنظيم هذا اللقاء وتوظيف جميع الإمكانيات من اجل إنجاح هذا اللقاء وتحقيق الأهداف المتوخاة منه، ومن اجل الوقوف على تجربة مدينة صفرو في مجال الحكامة والتشاور.  وذكر بدور الشبكة المغربية التي أضحت شبكة للنقاش بين الأعضاء وحلقة وصل وتبادر التجارب بين المنتخبين والأطر الإدارية. وقال بأن موضوع هذا اللقاء جاء استجابة لرغبة المشاركين في اللقاءات السابقة، والذين اعتبروه تحديا كبيرا في العمل وأكدوا على ان هذه الظرفية مناسبة لعقد هذا لقاء حوله يكون غنيا بالتواصل والنقاش"

وتواصلت أشغال الملتقى بتشكيل مجموعات عمل، بهدف التفكير في طرق وضع وتوظيف الآليات المتعلقة بالحكامة التشاركية المحلية، خاصة آلية المناصفة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع وآليات التشاور والحوار.

وقد تم تنشيط النقاش بمشاركة جمعية تاركا التي واكبت مجموعة من التجارب الجماعية الناجحة، والتي وضعت خبراتها تحت تصرف المشاركين عبر تقديمها عروضا نظرية وميدانية للأخذ بها في عملية التطبيق.

واختتمت اعمال اليوم الاول من اللقاء بزيارات ميدانية لمقر الجماعة الحضرية لمدينة صفرو قصد الاطلاع على تطبيق تجربتها الحديثة  للمكاتب للحالة المدنية، والافتحاص الداخلي، ومصلحة تدبير الشكايات.

اليوم 2وتميز اليوم الثاني من الملتقى بتعميق النقاش حول المقتضيات المتعلقة بالحكامة التشاركية من خلال القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، كما تم تقديم مرحلة التشخيص واليات التشخيص التشاركي، والتعمق في مرحلة التخطيط واعتماد برنامج عمل الجماعة.

وقد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتي عمل من اجل دراسة الآليات التشاركية لتتبع وتقييم تفعيل برنامج عمل الجماعة و الخروج بمقترحات عملية، كما تم عرض نموذج لميثاق الحكامة التشاركية المحلية.
 

يذكر أن خمس عشرة جماعة تشارك في برنامج الشبكة المغربية للحكامة التشاركية وهي جماعات تيزنيت و اكادير و وجدة و شفشاون و تطوان  و القنيطرة والرباط و كلميم و الدار البيضاء و تارودانت و العرائش و المحمدية ​و سلا و تمارة و صفرو.

ويندرج هذا اللقاء في إطار برنامج التعاون "CoMun" للمدن والبلديات لتطوير المناطق الحضرية بالفضاء المغاربي.

و شارك فيه مجموعة من المنتخبين واطر ممثلة للمدن الأعضاء بالشبكة، وممثلين عن المديرية العامة للجماعات المحلية و عن التعاون الألماني والمجتمع المدني.

لتحميل العروض المقدمة أثناء اللقاء المرجو الضغط أسفله :

* الإطار القانوني لبرنامج عمل الجماعة 

* مرحلة التشخيص

* مرحلة التخطيط

* مرحلة التحضير

* مراحل الاعداد

*ميزة الجماعة المواطنة

* التخطيط الجماعي

04/04/2016