البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الشروب

نبذة تاريخية عن البرنامج:

في سنة 1994 أنجزت بمساعدة  من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، دراسة المخطط المديري الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الشروب. وقد أبرزت هذه الدراسة وجود خصاص كبير في ميدان تجهيز الساكنة القروية بنقط الماء المهيأة، كما أظهرت ضعف الاستثمارات العمومية والنقص في الموارد المائية من حيث الكم والجودة وكذا الظروف الصعبة للحصول على الماء الصالح للشرب، إذ لم تكن تتجاوز نسبة الساكنة القروية المزودة عبر أنظمة مهيأة 14%.

لهذه الأسباب أعطيت انطلاقة البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الشروب سنة 1995، الذي كان يهدف أساسا إلى تعميم توفير الماء الشروب بالوسط القروي لفائدة 80% من الساكنة القروية في أفق 2010 وهو ما يعادل تزويد 31000 دوار يضم حوالي 11 مليون نسمة باستثمارات تناهز 10 مليار درهم.

و تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الافتتاحي بمناسبة الدورة التاسعة للمجلس الأعلى للماء والمناخ التي انعقدت  بتاريخ 21 يونيو 2001 بأكادير "... كما يجب إيلاء عناية أكبر لتفعيل برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب حتى تتمكن باديتنا من تحقيق ما ننشده لها من نماء....''، قررت الحكومة في تصريحها  لنوفمبر 2002، تسريع تنفيذ هذا البرنامج. ومن أجل ذلك، كلف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سنة  2004 بتكثيف استثماراته الموجهة للوسط القروي.

ولغاية نهاية سنة 2014، بلغت نسبة التزود بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي على المستوى الوطني 94,5%، أي ما يعادل تزويد أكثر من 12.6 مليون نسمة.

 

pager ok

 

الإنجازات لغاية متم 2016:

  • لغاية متم سنة 2016، تم  تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب بنسبة 96 % ما يعادل 12.8 من مجموع الساكنة القروية.
  • كما بلغت الاستشمارات في البرنامج عند نهاية 2016 قيمة  18 مليار درهما ساهمت فيه وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية بـ 2.25 مليار درهما.

التوقعات:

  • بلوغ نسبة 98.5  % لتزويد العالم القروي بالماء الشروب سنة 2021.
  • خلق شبكات لتوزيع الماء الشروب على مستوى مراكز القيادة بالجماعات القروية (20 شبكة سنويا).
  • تنفيذ برامج تأهيل وتطوير نقط الماء غير المجدية .