أشرف السيد الوالي المدير العام للجماعات الترابية، خالد سفير، على مراسيم توقيع اتفاقية شراكة  بين كل من الدكتور محمد بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، والسيد دحمان السعيدي، رئيس جمعية تارگة، وذلك يوم الاثنين 16نونبر 2020 بمقر الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات بالرباط.

وأكد السيد خالد سفير في كلمة الافتتاح بهذه بالمناسبة على أهمية هذه الاتفاقية، لما تمنحه من فرص مواكبة الجماعات لدعم أسس الحكامة الترابية الجيدة، من خلال انخراط الجماعات في عملية التقييم الذاتي، و تقوية دور المواطن في مسار تدبير الشأن المحلي، وترسيخ صورة واقعية و عقلانية حول الجماعات الترابية، فضلا عما تتيحه هذه الاتفاقية من تكوين كافة المعنيين بها.

من جهته ذكر السيد محمد بودرة ، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، أن مناسبة توقيع هذه الاتفاقية تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الأولى لانتخاب المغرب على راس منظمة المدن والحكومات المحلية​ المتحدة  CGLU-ONDE،  موضحا في كلمته ان هذه الاتفاقية ستكون فرصة لخلق تنافس بناء وتواصل وتعاون بين الجماعات من حيث تعزيز أسس الحكامة المحلية الجيدة.

و عبر السيد  دحمان السعيدي، رئيس جمعية تارگة لعن ترحيبه بإبرام هذه الاتفاقية وأكد على أهمية الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات التي تتبنى المشروع، مما يدل على حرصها على تعزيز الحكامة المحلية الجيدة على مستوى جميع الجماعات الترابية.

وخلال الحفل أيضا، تم توقيع اتفاقية بين السيد الوالي والسيد رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، من اجل دعم المديرية العامة للجماعات الترابية لتنفيذ هذا المشروع.

للإشارة،  يهدف مشروع "ميزة جماعة مواطنة" إلى تحسين آليات الحكامة و التدبير بالجماعات التي ستنخرط في في هذا المشروع بصفة إرادية، بناء على طلب ترشيح، وسيركز بالأساس على تقوية المشاركة المواطنة ودعم دورها في مختلف مراحل المسلسل التنموي بالجماعات، و نشر ثقافة التقييم الذاتي والتدقيق.

كما يستهدف المشروع مواكبة 66 جماعة  على مدى  3 سنوات،  من خلال تقديم الدعم التقني للجماعات التقييم الذاتي و إعداد مخطط لتحسين الأداء.

حضر هذا اللقاء بعض نواب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وأطرها وممثلين عن جمعية تاركة وأطر من المديرية العامة للجماعات الترابية.