السياحة المستدامة والتضامنية في خدمة الساكنة

أبرز السيد الوالي المدير العام للجماعات المحلية خاليد سفير الاختصاصات المخولة للجماعات الترابية فيما يخص السياحة المستدامة في إطار اللامركزية، وأكد على ضرورة خلق توازن بين التنمية الاقتصادية للسياحة والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي في خدمة الساكنة.
 
كان ذلك في افتتاح الندوة حول موضوع "السياحة المستدامة والتضامنية في خدمة الساكنة" التي نظمتها المديرية العامة للجماعات المحلية والوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، بالتعاون مع الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية والمدن المتحدة لفرنسا، في إطار آلية الدعم المشترك للتعاون اللامركزي المغربي- الفرنسي وذلك يومي 24 و25 أكتوبر 2019 بطنجة.

وأشار السيد الوالي إلى أن التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية لكلا البلدين جعل من السياحة محورا استراتيجيا للتعاون وتقاسم التجارب عبر مشاريع متنوعة.

Mme Christine Moro

من جهتها، أكدت السفيرة المنتدبة للعمل الخارجي للجماعات الترابية بالوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، السيدة كريستين مورو، على أن السياحة تساهم في التنمية الاقتصادية وتعتبر محركا أساسيا للتطور الدولي، لكن يجب أن تساهم في التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة: الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية. كما ركزت على دور الجماعات الترابية في التوفيق بين التنمية السياحية والتنمية المستدامة.

M. Mohamed BOUDRAوأكد السيد محمد بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، على أهمية دور المنتخبين في التسويق لمجالهم الترابي وفي خلق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي للساكنة.

M. Jean Roatta

 السيد جون رواطا، إن السياحة الجماعية تدفع إلى التفكير في تدبير أكثر عقلانية لهذا القطاع وهنا يبرز دور المجتمع المدني في هطا المجال.

بعد الجلسة الافتتاحية للندوة، تواصلت اشغال اللقاء على مدى يومين عبر عقد ثلاث جلسات موضوعاتية قدم خلالها متدخلون مغاربة وفرنسيون مجموعة من العروض:

* أداء قطاع السياحة المستدامة بالمغرب وفرنسا.

* دعم الجماعات الترابية للجاذبية السياحية للتراب.

* الجماعات الترابية في مواجهة تحديات التنمية السياحية.

séminaire

تلا هذه العروض نقاش مستفيض تمخضت عنه مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة:

* إيلاء أهمية خاصة لتنمية السياحة الوطنية والقروية.

* التقائية​ السياسات العمومية الترابية مع السياسات على المستوى الوطني.

* التفكير في خلق سياسة عمومية للمواكبة.

* تطوير التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية لكلا البلدين للتحكم في تدبير السياحة الجماعية

حضر هذا اللقاء ممثلون عن الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، ممثلون عن المدن المتحدة لفرنسا وعن سفارة فرنسا بالمغرب والمديرية العامة للجماعات المحلية، ومنتخبون مغاربة وفرنسيون وباحثون وجامعيون من كلا البلدين.

 

 ​

​​للمزيد من التفاصيل المرجو الاطلاع على التقرير المفصل للقاء والتقرير الموجز ​(بالفرنسية).

28/10/2019