اختتمت أشغال المناظرة السنغالية-المغربية التي احتضنتها العاصمة السنغالية دكار من 14 إلى 17 يناير 2024 بصدور "إعلان دكار".

أوصى هذا الإعلان على وجه الخصوص بإضفاء الطابع المؤسسي على هذه الاجتماعات، من خلال إدماجها بشكل دوري في جداول أعمال هيئات الجماعات الترابية والوزارات المكلفة بشؤون اللامركزية بالبلدين.

كما أوصى بإحداث صندوق مشترك للتعاون اللامركزي بين السنغال والمغرب وتعزيز الدبلوماسية الترابية والجهوية بين السلطات المحلية في البلدين وتكثيف التعاون في مختلف المجالات.

كما دعا الإعلان إلى تعزيز التعاون والعمل الدبلوماسي الترابي بين الجماعات الترابية في البلدين، وكذا إنشاء لجنة ثنائية مكلفة بمتابعة توصيات هذه المناظرة.

ووفقا للإعلان، التمس المشاركون في هذه المناظرة من رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، “البدء في عملية تفعيل المجلس الأعلى للجماعات الترابية في أفريقيا الذي تم تعيين السنغال لاستضافة مقره”.

كما التمسوا من رئيس الدولة ماكي سال “أن ينقل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شكر وامتنان جميع المشاركين والمنتخبين المحليين في السنغال”، حسبما جاء في الإعلان.