برنامج الحكامة المحلية بالمغرب "GLM" يختتم أشغاله في مدينة تطوان

نوه الوالي المدير العام للجماعات المحلية، السيد علال السكروحي، ببرنامج الحكامة المحلية في المغرب "GLM" وبالنتائج التي أسفرت عنها الخمس سنوات بعد انطلاق المشروع سنة 2007، وذلك في اختتام البرنامج بمدينة تطوان يوم الثلاثاء 17 أبريل 2012.

وأبرز السيد الوالي الأهمية التي تكتسيها "هذه التجربة الناجحة" من خلال تبادل الخبرات والمعارف بين الفاعلين المغاربة والكنديين. كما أشار إلى تقاطع محاور البرنامج ومسلسل تقوية دور الجماعات الترابية من خلال ورش الجهوية الموسعة المفتوح ببلادنا.

من جهتها أكدت السيدة إيزابيل فالوا، رئيسة التعاون بالسفارة الكندية بالمغرب، على النتائج المهمة التي حققها البرنامج.

حضر اللقاء كذلك السيد العامل مدير الشؤون القانونية والدراسات والتوثيق والتعاون، السيد عبد الواحد اورزيق، الذي أكد في كلمته على الخطوط العريضة لبرنامج الحكامة المحلية بالمغرب. من جهتها، قدمت السيدة سوزان فافاه مديرة المشروع بالمغرب حصيلة البرنامج والتجارب الناجحة.

تخلل اللقاء تقديم عروض وشهادات ممثلين عن جهة طنجة تطوان وجهة تازة الحسيمة تاونات، حول مخططات التنمية الجماعية والشراكة بين الجماعات، بالإضافة الى تدخل الخبراء الذين واكبوا البرنامج وممثلين عن الإدارة المركزية.

وخلص المشاركون الى ضرورة تجديد المشروع بالارتكاز على ماتحقق لمواكبة الأوراش الكبرى خاصة الجهوية الموسعة.

تجدر الإشارة الى أن برنامج الحكامة المحلية بالمغرب (2007-2012) يدخل في إطار سياسة اللامركزية ببلادنا، وهو ممول بتعاون مع الوكالة الكندية للتنمية الدولية والحكومة المغربية، ويستهدف ست محاور وهي التواصل الاستراتيجي، تدبير الشراكة، تدبير الموارد البشرية، الهيكلة، التدبير الموجه نحو الأهداف و التشبيك وتبادل الخبرات. وقد جاء لتحقيق مجموعة من الأهداف خاصة تقوية الكفاءات المحلية.   

17/04/2012