الخطوات المحققة بفضل هذا الصندوق تشكل مدرسة لمجموع القارة الافريقية وستهم بالتأكيد دولا أخرى

أشاد السيد الوالي المدير العام للجماعات الترابية خاليد سفير بالقدرة على الابداع والشراكة الاستراتيجية، وأكد أن هذه الخطوات الملموسة بفضل الصندوق الافريقي تشكل مدرسة لمجموع القارة الافريقية وستهم بالتأكيد دولا من قارات أخرى، كان ذلك خلال الكلمة الافتتاحية للندوة الافتراضية المنظمة من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية يوم 18 يونيو 2021 حول موضوع "الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية".

وأضاف السيد الوالي أن الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية، الذي تم وضعه في مارس 2020، يهدف إلى تقاسم تجربة المغرب الخلاقة في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة.

وذكر السيد الوالي بسياسة المغرب الافريقية والتي تقوم على تعزيز الشراكات ذات المصلحة المتبادلة، وانشغال المغرب الدائم بقضايا القارة.

من جهته، دعا السيد جون بيير إلونغ امباسي، الكاتب العام للمدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا، الدول الافريقية للاستفادة من النموذج المغربي ووضع هذا الصندوق الذي من شأنه تثمين تبادل الممارسات الجيدة والتواصل الترابي وخاصة تقاسم التجارب.

وعبرت السيدة سوهام الورديني، عمدة مدينة دكار، عن سعادتها لقبول ملف مدينتها في إطار الصندوق الافريقي. وشكرت مدينة الرباط على جودة الشراكة بينهما. وأضافت ان مثل هذه المشاريع الخلاقة تشجع تظافر الجهود لرفع التحديات التي تواجهها الجماعات الترابية يوميا.

وقال السيد محمد بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية ورئيس مدن وحكومات محلية متحدة، إن فلسفة هذا الصندوق تندرج في إطار سياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص التعاون جنوب –جنوب، وأوضح ان المشاريع المعتمدة "تدفعنا جميعا لتعبئة كل الجهود الضرورية لتحسين شروط عيش الساكنة وتعزيز الجانب المؤسساتي للجماعات الترابية.

وتواصلت أشغال الندوة الافتراضية بتقديم حصيلة طلب المشاريع الأول برسم سنة 2020، من طرف السيد مصطفى عامر ممثل المديرية العامة للجماعات الترابية.

شارك في هذا اللقاء الافتراضي، رؤساء جمعيات الجماعات الترابية، رؤساء الجماعات الترابية الشريكة، السادة العمال وممثلو المديرية العامة للجماعات التراب                      

23/06/2021